الأحد، 2 مايو 2010

هذه هي الأنثى !!


كتب الثعالبي في التهنئة بمولودة، فقال:
أهلاً وسهلاً بعقيلة النساء، وأم الأبناء، وجالبة الأصهار والأولاد الأطهار. ولو كان النساء كمثل هذي لفضلت النساء على الرجال فما التأنيث لاسم الشمس عيب ولا التذكير فخر للهلال والله يعرفك البركة في مطلعها، والسعادة بموقعها. فالدنيا مؤنثة، والناس يخدمونها. والأرض مؤنثة، ومنها خلقت البرية، وفيها كثرت الذرية. والسماء مؤنثة، وقد زينت بالكواكب، وحليت بالنجوم الثواقب. والنفس مؤنثة، وهي قوام الأبدان، وملاك الحيوان. والحياة مؤنثة، ولولاها لم تتصرف الأجسام، ولا تحرك الأنام. والجنة مؤنثة، وبها وعد المتقون، وفيها تنعّم المرسلون. فهنيئا ما أوليت، وأوزعك الله شكرك ما أعطيت، وأطال بقاءك ما عرف النسل، وما بقي الأبد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق