الأربعاء، 12 مايو 2010

أنتِ إمرأة .. فهل أنتِ أنثى؟




أنتِ إمرأة .. فهل أنتِ أنثى؟


يقال :


كل أنثى امرأة .. و لكن،،
ليس كل إمرأة أنثى


هذه حقيقة منطقية لا يكابر فيها ولا يختلف عليها اثنان


و الأنثى هي إمرأة بلا مقاييس فهي ليست ملكة جمال !!



فملكة جمال العالم قد تكون أجمل.. وأكمل جسم في العالم


لكنّها ليست أنثى فالمواصفات العالمية للجمال تتمّ بالسنتمتر و البوصة و الكيلوغرام..

و هذا كلّه يصلح لبناء منزل أو صنع سيارة و لكنّه لا يصلح لصناعة أنثى .



الأنثى لا تصنع ..


لا ملابس "نيناريتشي" و لا مبتكرات " كراون يجعلان من امرأة ما أنثى ...



إنّ الانوثة موهبة .. أو سرّ ...


يولد مع امرأة ما..


و كلمة أنثى مثل كلمة شخصية ..


كلمة واحدة مركبة من الجاذبية و السحر و الغموض و الجمال والقوة


و أحيانا كثيرة من الضعف واللين

أيّ المختصر المفيد الضعف القوي .


فالأنثى قد تكون فتاة ما،، في مكان ما،،


و هبها الله ذلك السحر الخفي الذي يفرق بين المرأة و الأنثى !!



خلاصة الأنوثة....!!!!


هي سحر في امرأة ما يجعلها مميزة و يجعلها ملكة في عالمها!!!


وهناك سؤال يخطر في البال متى تفقد المرأة أنوثتها ؟؟!!


تفقد المرأة أنوثتها إن علا صوتها


و إن أدمنت العبوس عوضاً عن الإبتسامة


أو إن غلب عليها حبّ الانتقام عن التسامح والرحمة


وتفقدها إن امتلأ قلبها بالكره والبغض والحسد عوضاً عن المحبة والخير لكل الناس


وتفقدها عندما يطول لسانها ويقصر شعرها


وإن فضلت العنف عن الرّقة واللين


وإن تعاملت بتكبر وغرور مع الآخرين


تفقدها إن جهلت متى تتكلم ومتى تصمت


وإن أصبحت تافهة لا هدف لها ..


لذا لكل إمرأة لها مني نداء صادق ينبعث من حنايا القلب والضلوع


عودي لفطرتك ..لأنوثتك التي هي نعمة الله عزوجل





منقول بتصرف



في المنتدى

اللغة واللهجة بين الثبات والتحول

بسم الله الرحمن الرحيم


اللغة واللهجة بين الثبات والتحول

د. عبد القادر سلاّمي
جامعة تلمسان

اللغة "فُعْلَةٌ من لغوت، أي تكلّمت، وأصلها : لٌغْوة،.. وقالوا فيها لُغات ولُغُون... وقيل منها : لَغٍيَ يلغَى : إذا هذى، ومصدره : اللَّغَا... وكذلك اللَّغْو، قال سبحانه وتعالى (وإذا مرُّوا بالَّلغْو مرُّوا كِراماً)(1)، أي بالباطل، وفي الحديث : (من قال يوم الجمعة:صَهْ، فقد لغا)(2)، أي تكلّم".(3)
أمّا حدّها، فقد عرَّفها ابن جني (ت 392 هـ) بقوله : "هي أصوات يعبّر بها كلّ قوم عن أغراضهم".(4) فأكدّ بذلك الطبيعة الصوتية للغة، ودلّ على أنّها ظاهرة اجتماعية، لا يتوفَّر على إحداثها واضع معيّنٌ، وإنّما نشأت بسبب حاجة الإنسان إلى التعبير والتفاهم مع بني جنسه. أمّا عند المحدثين، فهي مجموعة من اللهجات التي تنتمي إلى بيئة معينة.(5)
وفي تعريف اللهجة، جاء في المقاييس : اللاّم والهاء والجيم : أصل صحيح يدلّ على المثابرة على الشيء وملازمته، والأصل آخر يدلّ على اختلاط في الأمر. يقال : لَهَج بالشيء : إذا أُغْريَ به وثابر عليه وهو لَهِجٌ. وقولهم : هو فصيح اللَّهْجة، والََّلهَجَة : اللِّسان بما ينطق به من الكلام، وسمّيت لهجة ؛ لأنّه كلاًّ يَلْهَج بلغته وكلامه. والأصل الآخر قولهم : لَهْوَجْتُ عليه أمره : إذا خلطتَه.(6)
أما من حيث الاصطلاح، فاللَّهجة تسمّى العامية أو المنطوقة أو المحكية أو المحلية أو الدّارجة، وهي "اللّسان الذي يستعمله عامّة الناس مشافهة في حياتهم اليومية لقضاء حاجاتهم والتفاهم فيما بينهم".(7) فهي اللّهجة اليومية العفوية المكتسبة في السنوات الأولى للإنسان والتي يستعملها في تعاملاته العامّة، وتختلف من منطقة إلى أخرى في سائر البلدان.
واللَّهْجة في الاصطلاح العلمي الحديث : مجموعة من الصفات اللغوية التي تنتمي إلى بيئة خاصة، ويشترك في هذه الصفات جميع أفراد هذه البيئة.(8)
علاقة اللغة باللهجة :
هي علاقة بين العام والخاص ؛ لأنّ اللغة تشتمل على عدّة لهجات لكلّ منها ما يميّزها، وجميع هذه اللهجات تشترك في مجموعة من الصفات اللغوية والعادات الكلامية التي تؤلّف لغة مستقلة عن غيرها من اللغات.(9)
ومما لا ريب فيه أنّ اللهجة متفرعة عن اللغة المشتركة ومتأثرة بها وإن كانت تشويها أو تحريفا لها".(10)
وما ينبغي التّنبيه إليه أنّ اللّهجات العربية قديما كانت قريبة من اللغة الفصحى في خصائصها ومميّزاتها بخلاف بعض الفوارق الصوتية مثل عنعنة تميم - التي تبدل فيها الهمزة عينا، وفحفحة هذيل، بإبدال صوت الحاء عينا، وتلتلة بهراء بكسر حرف المضارعة وغيرها(11) وحينئذ أمكن تسمية اللّهجة لغة، ولكن بمرور الزّمن واختلاط العرب بغيرهم من الأعاجم، نتجت لهجات أخرى ضمّت كلمات فصيحة وأخرى معربّة وثالثة دخيلة، ممّا وسّع الهوّة بين اللغة الفصحى واللّهجة، وتعذّر تسمية الثانية بالأولى، وأصبحت أقرب إلى العاميّة منها إلى الفصحى. وكلّما تقدّمنا في الزمن اقتربت العاميّة من الدّارجة وابتعدت عن الفصحى، واستحال تسمية كليهما باللّغة لافتقادهما لخصائص العربيّة وتميّزهما بخصائص أخرى.
اللِّسان : اللَّسَنُ في اللسان العربي، جَوْدَةُ اللَِسان والفصاحةُ. واللِّسانُ واللِّسْنُ : اللغة. يُقال : لكلّ قوم لِسْنٌ، أي لغة.(12) وقرأ ناسٌ : (وما أرْسَلْنا من رَسُولٍ إلاّ بِلِسْن قومٍه ليبيّّن لهم)(13) في قوله عز وجلّ : (وما أرْسَلنا من رسُول إلاّ بلِسان قومه ليبيِّّن لهم).(14)
واللسان في الفرنسية بالمعنى نفسه. غير أن اللسان بمعنى اللغة يعدّ من باب الاستعمال المجازي المتفرّع عن دلالته الحقيقية بالمعنى العضو المعروف في الفم سواء في ذلك العربية والفرنسية، والأمر لا يختلف في الإنجليزية بالنسبة لكلمة (tongue).(15)
الكلام : الكاف واللام والميم أصلان، أحدهما يدلُّ على نُطْق مفهِم. والآخر على جراحٍ. فالأوّل الكلام : وهو القول أو ما كان مكتفياً بنفسه. يقال : تكلّم تكلُّماً وتِكِلاَّماً : تحدَّثَ. ثمّ يتّسعون فيسمُّون اللفظة الواحدة المُفْهِمة : كلمة، والقصَّة كلمة، والقصيدة بطولها كلمة اللفظة.(16)
والكلام بعبارة اصطلاحية : هو اللغة المسموعة أو المنطوقة واللغة بهذا التحديد يمكن أن تطابق الكلام, بل هي كذلك من الوجهة اللغوية الحرفية, ففي الخصائص يدلل ابن جنيّ على أنّها من الأسماء الناقصة, و أصلها لغوة من لغا إذا تكلم, ولغا يلغو لغوا تكلم وزنها فعلة لأن الأصل لُغْوة(17). وقد ورد في الحديث : (من قال يوم الجمعة صَه فقَد لغا)(18) أي نطق وتكلم باطلاً, وعلى هذا فالكلام يمكن أن يكون ذا فائدة لغوية و يمكن أن يكون لغوا, أما اللغة فلا تكون كذلك إلا أخرجناها عن طبيعتها التواصلية.
والكلام (parole) بمفهومه الحديث هو ذلك النشاط الفردي الذي يقوم به المتكلم عندما يخرج اللغة من حيز الوجود بالقوة إلى حيز الوجود بالفعل, لإحداثه أصواتا مسموعة مفيدة المعنى(19).
لقد كانت فكرة التفريق بين اللغة والكلام من أهم الأفكار التي ارتبطت باسم دي سوسير (De Saussure) فقد رأى اللغة المعينة موجودة في كل دماغ على شكل معجم تقريبا وهي مشتركة بين الأفراد, في حين أن الكلام هو نشاط فردي. والفصل بين اللغة والكلام يعني الفصل بين الاجتماعي والفردي وبين الجوهري والعرضي.
الجانب التطبيقي :
إذا كانت المعطيات السابقة تصب في أغلبها في محاولة فكّ التعاضل الاصطلاحي القائم بين اللغة واللهجة, فإن أمر التداخل النظري الذي يطفو على سطح هذه المحاولة أو تلك لا يمكن إلا أن يردف بعمل تطبيقي يظل محكًّا لا مناص من الاحتكام إليه إنصافاً أو نقداً. فلا بأس والحال هذه أن نتناول بعض الأقيسة التي يفترض وجودها في بعض اللهجات العربية للتعبير عن ظاهرة كالنفي ومقارنتها بما وقر منها اللغة العربية المشتركة قبل الانتهاء إلى نتائج نعتقد أنها ليست نهائية, وإنما تكون فاتحة لبحث سيلجه كثير من المشغلين في حقل الدراسات اللغوية.
لهجة بشار:
في حالة ما إذا كان المنفي اسما ظاهرا مخبرا عنه بجملة الصلة, فإنه ينفي بالأداة "ماشي" التي تتصدره بينما يبقى التركيب كما هو مع تغيير الضمير المتصل بالعنصر الإشاري أو الفعل المساعد "را" بحيث يتناسب مع المخبر عنه : "مَاشِي مُحَمَّدْ اللِّي رَاهْ يَبْكٍي".
أما إذا كان الغرض نفي الفعل, فإن "ما" تتصدره في حين تعقبه "الشين" لتأكيد النفي, نحو : محمد ما كْلاَشْ التفاح, مع تسكين الكاف.
أما في حالة ما إذا كان المنفي هو الجار والمجرور الظرف، فإن أداة النفي هي عبارة عن "ما" التي تسبق العنصر الإشاري أو الفعل المساعد "را" والشين التي تعقبه لتأكيد النفي, ثم يأتي بعدها المنفي سواء كان جارا أو مجرورا أو ظرفا أو نحو: "مُحَمَّدْ مَا رَاهْشْ عَنْدْنَا" أو "مُحَمَّّْد مَا رَاهْشْ فَـ الدَّار.
لهجة تاهرت وضواحيها :
إننا نجد الاسم الظاهر في هذه اللهجة تدخل عليه وتسبقه "ما" ثم يعقبه ضمير هذا الشخص الذي يتلوه عنصر النفي, وهو الشين, الساكنة فيقولون : "محمد مَا هْشْ يَبْكِي" .
أما بالنسبة لنفي الفعل, فاللهجة المذكورة تشترك وللهجة بشار في التعبير عنه.
وفي حالة ما إذا كان المنفي هو الجار والمجرور أو الظرف، فإن أداة النفي هنا هي عبارة عن"ما"ثم يعقبها ضمير الشخص الذي يتلوه عنصر النفي وهو الشين الساكنة فيقولون : "مُحَمَّدْ مَا هْشْ عَنْدْنا (أو عدّْنَأ)", أو "مُحَمَّدْ ما هَْشْ فـَ الدَّارْ.
اللهجة القاهرية :
ينفي الاسم الظاهر في هذه اللهجة بعلامة النفي "مُشْ" التي تتصدره والدليل على أن المسند إليه هو المنفي في هذه الحالة أن يكون خبره جملة الصلة نحو: "مُشْ مْحَمَّد اللِّي بَيْبٍكي".
أما إذا كان النفي منصبا على فعل معين في مثل : "مْحَمَّدْ مَ كَلْشْ التفَّاح"، فإننا نجد الفعل تتصدره "م" التي هي ميم مفتوحة وتعقبه الشين الساكنة دلالة تأكيد النفي.
أما إذا كان المنفي هو الجار أو المجرور أو الظرف نحو: "مْحَمَّدْ مُشْ في الدَّار، أو" مْحَمَّدْ مُشْ عِنْدٍنَا"، فإن أداة النفي تكون هي "مُشْ" بضم الميم.
وإذا أردنا أن نعقد موازنة بين طرق النفي في اللهجات الثلاث فإنه يمكننا أن نربطها في حلقة تطويرية مكونة من أربع مراحل نلخصها فيما يلي :
- أداة + فعل مساعد + الضمير+ أداة :
1- ما + را + ه ه أو ها + ش - لهجة بشار.
2- ما + مفقود + ه أو ها + ش- تاهرت وضواحيها.
3- ما + مفقود + ه أو ها + ش - اللهجة القاهرية.
4- م + مفقود + مفقود + ش - ( نفسها).
وإذا كان حال اللهجات الثلاث, فكيف تعبر عن كل ذلك في اللغة المشتركة :
- "ليس محمدٌ باكيا" (خبر أو حال).
- "لم يأكُل محمدٌ التفّاحَ" (في المضارع), وما أَكَلَ محمَّدٌ التفّاح (في الماضي).
- "محمدٌ ليس عندنا أو في الدَّار" , أو "مَا محمدٌ عندنا أو في الدَّار".
ملاحظات نقدية :
لقد أمكننا ربط اللهجات العربية الثلاث في حلقة تطويرية مكونة من ثلاث مراحل يختزل فبها التفريغ تباعا, ولا يغلي في المقابل طفولات تلك اللهجات في قليل أو كثير، بل و يجعل فكرة التنازل الطوعي بل المشروط عند المتكلمين بها لبعث لغة مشتركة أمرا مستبعدا إن لم يكن مستحيلا, الأمر الذي لا يعدم أمر تداخلها عند هذا الحيّ أو ذاك لأغراض نفعية مؤقتة قد لا يرتضيها الذوق الاجتماعي المرتبط ببيئاتها, فلم يتيسر لها والحال هذه ما تيسر للغة العربية المشتركة التي جنحت إلى اختزال التفريغ في مراحل تطورها بعد أن أفادت من أغلب اللهجات المكونة لها في أساليب شفهية ورمزية مطبوعة بالسليقة الفردية والجماعية, الأمر الذي يؤهلها وأهلها لأن تكون لغة مشتركة حاملة لأسباب تجددها, على الرغم مما يعوق مسارها في التداول والاستعمال, وما عداها لهجات, قد يسهل ردّها بلطف الصنعة إليها على الرغم مما هيئ لها ويهيأ لها من أسباب الذيوع والتجديد المرتبطين بطبيعتها والخارجين عن طبيعتها, الأمر الذي يستدعي اختلافا منهجيا في دراسة كل من اللغة واللهجة وتحليلهما وفق خصوصية كل منهما وما تمليه طبيعة الثبات والتحوّل فيهما.


بين اللهجة التونسية واللغة العربية
.
شني حوالك لاباس امورك باهيه( كيف حالك اوضاعك جيدة)

برا = بمعنى اذهب

الوطى= تحت"الارض"

الكرهبة= السيارة

بالقدا= جيدة

ايجا افطر بحذايه = اي تعال وتناول الطعام معي

بقعة= بمعنى مكان

كعبة= بمعنى قطعة

الواحد متاع الوحدات هذوكم = الشي الذي يخص تلك الاشياء

مافي باليش جملة = اي ليست في بالي بالمرة

عسلامه يعني السلام

شني أحوالك يعني كيف حالك

لاباس يعني طيب

عند سؤالك عن سعر تقول بقداش يعني بكم

تحفونه يعني حلوه

ياسر وبرشه يعني كثير

كسرة يعني خبز

إيش خص يعني ياريت

حل الباب يعني أفتح الباب

فك عليا يعني دعني

شلاكه يعني نعال

شلاغم يعني شوارب

مازال يعني باقي

زوز يعني إثنين

علوش *** خروف

نحب نحوسوا شويه يعني نتفسحوا

هزني للسوق يعني اوصلني الى السوق

يزي عاد يعني كفى

باهي: يعني جيد

توا: يعني الان حالا

بش نمشي: سأذهب

رد بالك : خلي بالك حذ حذرك

بقداشك - بكم

متاع : يعني تبع لما اقول السيارة متاعي يعني لي

اكهو : فقط

علاش : لماذا

دبش : ملابس دبشي ملابسي

لواج : سيارة اجرة للمسافات البعيدة

لواش : لماذا مثل علاش

كيفاش : كيف

وقتاش: متى.........

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



في منتدى الحوار نت

الفرق بين الخاطرة والكلمات العادية

الفرق بين الخاطرة والكلمات العادية


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

هناك بكل تأكيد فرق بين الكلمات العادّية ، والخواطر

سأتكلم باعتبار مجموعة من البنود..

الأسلوب... المفردات... الصور و الخيال...الجرس الموسيقي .. الإحساس..و القضية أو المناسبة

1- الأسلوب : هنا لا تحديد ولا تقييد فَالأسلوب هو ما يميز كاتباً عن غيره فالمجال أمامك باتساع الأفق.

2- المفردات: يجب أن تكون غير عادية .. ولا أعني أن تستخدم الغريب والشاذ والصعب .. بل على العكس هناك من يرى أن هذا مَثلب لا مَكسب.
هناك ألفاظ تخدم المعنى الذي يحاول الكاتب إيصاله بشكل أكبر فَتجدها تحدث شعوراً ذا حَجمٍ ما.

على الكاتب أن يجيد انتقى اللفظ الذي يقيس شعوره تماما ...
إليكَ مثال..( حينما أقول... صُدِمت..... نفس المعنى لو قلت ... صُعِقت.)

لكن ألا تُحس بفرقٍ في حجم الشعور الذي تحمله كلٌ منهما.( أظن "صعقت" أقوى بكثيررر..)..

3- الصور والخيال:.. يجب أن تُحاول توظيف الخيال فيما تكتب و أن تستخدم الصور في التعبير..( الصور البلاغيه)

4-الجرس الموسيقي : يجب أن تكون لكلماتك جرساً موسيقياً عند قراءته ، حتى يكون مميزا عن قراءة الرساله او الكلمات العادية.

5- الإحساس:.. يجب أن تكون الكلمات موافقة لما يحس به الكاتب حتى تكون قريبة من المتلقي ، ويَشي بأن الكاتب يَكاد يَختنق..

6-القضية أو المناسبة :. يجب ان تكون هناك قضية للخاطرة ، يعني شكوى، عتب، وجدانيات ، مناجاة ، الخ ، والتركيز مهم لأنجاح الخاطرة وعدم التشعب كثيراً بين القضايا والافكار.




في منتدى الحوار نت

الخرافة والاشاعة ومدى تأثيرها على الثقافة

الخرافة والاشاعة ومدى تأثيرها على الثقافة


السلام عليكم أحبتي ...

إن الثقافة هي المقوّم الأساسي في كل مجتمع , وهي تعتبر من أساسيات النهوض بالأمّة من ظلام وجهل يسودانه, إلى نور وضياء للعقل المستقيم ..

كذلك فالثقافة هي المحدد الأساسي للمجتمع , فكل مجتمع له ثقافته تعرفها من خلاله وبالتي يمكنك الحكم من خلالها على ماهية ذلك المجتمع إن كان صالحا او فاسدا ..

من خلال موضوعي هذا سأحاول أن أسلّط الضوء على ظاهرة باتت منتشرة في أوساط مجتمعاتنا بكثرة, ولربما هي بالكثرة التي لا تتصورونها , تأثيرها قد لا يكون ملحوظا جسديا , ولكن التأثير يكون فكريا بالدرجة الأولى

ظاهرة الخرافة والإشاعة,,,

تنتشر وكأنها فيروس يبدأ بالخلية ثم أخرى إلى أن ينتهي أخيرا بتدمير الجسد , نعم ذلك ما تفعله الخرافة والإشاعات في أي مجتمع تحلّ فيه , طبعا يعتمد ذلك على قابلية ذلك المجتمع لتقبّل مثل هذه الخرافات لديه ,,,
ومن الغريب فعلا , رغم أنّنا تقدمنا كثيرا في شتى المجالات الحياتية , من الغريب أن نجد مثل هذه الامور لا زالت موجودة ويروّج لها بكثرة , وخاصة في أوساط طلبة العلم الذين من المفترض أن يكونوا أكثر وعيا وإدراكا للأمور, وأن لا يأخذوا بكلام دون التحقق من صحته الكاملة , ودون النظر إلى أي سبب كان سواء كان طبيعيا او خرافيا , فهم (لا أقصد الجميع) يصدقون الخبر فقط أي يستقبلون كل شيء بلا رفض ...

إنّ أكثر الخرافات والإشاعات ما هي إلا أفكار هدّامة للذات الإنسانية , وطبعا المجتمع الذي تسوده الخرافة والإشاعة مجتمع قد لا يعرف التمييز بين الأمور السيئة والصالحة على السواء , وقد تولجه تلك الخرافات إلى متاهات كبيرة تدخله ضمن نطاق الشرك بالله تعالى ...

منذ القدم , أمرنا الله جل جلاله أن نتفكر في خلقه وفي كل شيء حولنا ,,,
فقال جلا وعلا :" إنّ في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس وما أنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الأرض بعد موتها وبث فيها من كل دابة وتصريف الرياح والسحاب المسخّر بين السماء والأرض لآيات لقوم يعقلون "

لقد منّ الله علينا بنعمة العقل الراجح الذي يعطينا الأحقيّة في أن ندرك الأمور بطبيعتها , لا أن نرمي بالتفسيرات الجاهلة في كل شيء نراه في الكون...

لا أريد الإطالة عليكم , ولكنّها حقا ظاهرة باتت تقلق لكثرتها , وأرد ذلك إلى انتشار التقنيّة الحديثة التي قد تزيد من مدى الترويج لهذه الامور ,,,

دمتم في حفظ الله ورعايته

الموضوع في منتدى الحوار نت

الإهانة لا تصحح خطأ .. وإنما تؤثر بالسلب في نفس الطفل

الإهانة لا تصحح خطأ .. وإنما تؤثر بالسلب في نفس الطفل



إهانة الطفل


مفكرة الإسلام الأحد غرة ذي الحجة 1426هـ – 1 يناير 2006م


فاطمة .... والتلفاز:

فاطمة تلميذة في الصف الخامس الابتدائي ومفروض ألا تشاهد التلفاز إلا بعد أن تنتهي من واجباتها المدرسية. وفي إحدى الليالي كان عليها أن تنتهي من بعض الواجبات التي كان يجب أن تسلم في المدرسة في اليوم التالي، ولكنها أرادت أن تشاهد برنامجها المفضل في التلفزيون حيث كانت هناك منافسة في التزحلق على الجليد، ولذلك كذبت على أمها بخصوص الواجبات المدرسية، وفي اليوم التالي اتصلت مدرسة فاطمة لتسأل الأم عن تلك الواجبات مما أثار غضب الأم، فاندفعت إلى الحديقة الخلفية في المنزل حيث كانت فاطمة تلعب مع بعض زميلاتها، وصاحت في وجهها: [[فاطمة .. أنت كاذبة وعليك أن تخجلي من نفسك]] فاطمة أحست بالإهانة الشديدة أمام زميلاتها، وتمنت لو أن الأرض قد ابتلعتها في تلك اللحظة، وانسحبت باقي الزميلات في كآبة, كلٌّ إلى بيتها.

فيصل ... والطعام.

فيصل زاد وزنه كثيرًا في إجازة الصيف بين العام الدراسي الثالث والرابع، وبدأت أمه تسميه 'كلبوظ' وكلما تحدثت معه تذكر هذا له فتقول: يا فيصل لا بد أن تقلل من طعامك ولا تأكل كثيرًا حتى تصبح رشيقًا مثل الأطفال الآخرين .. انظر إلى أخيك إنه أكبر منك ولكنه لا يأكل مثلك ووزنه أقل منك كثيرًا .. أنت إنسان أكول و'مكلبظ' وقد أخبرتك كثيرًا أن تتوقف عن النهم في الأكل، ولكنك لا تسمع الكلام.وعندما يستمع فيصل إلى هذا الأسلوب من الحديث يطأطئ رأسه بحزن!

* الإهانة لا تصحح خطأ .. وإنما تؤثر بالسلب في نفس الطفل:

انظر إلى أم فاطمة وأم فيصل .. إنهما تعتقدان بهذه الطريقة أنهما يمكنهما تصحيح خطأ فاطمة وفيصل وتحميسهما لعمل الأفضل، ولكنها نسيا أن يتبعا أسس النصيحة السليمة كما علمنا إياها رسول الله صلى الله عليه وسلم، لقد صاحت أم فاطمة فيها أمام جميع زميلاتها، واتهمتها بالكذب، وهذا أسلوب إهانة وليس أسلوب نصح وتصحيح، كان على الأم أن تتعامل مع الموقف بحكمة، وتحدث فاطمة على انفراد لتتدارك المشكلة، لأن ما فعلته يفقد البنت الثقة في نفسها ويؤثر على العلاقة بينها وبين أبويها.

وأيضًا أم فيصل عليها أن تترفع عن الحديث بهذا الأسلوب لابنها، لأن هذا الأسلوب لا يحمل إلا التجريح والإهانة ، ونحن في حاجة إلى تحميس الطفل ليتخلص من أخطائه دون أن نفقده ثقته بقدراته وبنفسه. [أولادنا أكبادنا].

إن عامل التحقير والإهانة لهو من أقبح العوامل المؤدية إلى انحرافات نفسية في الأبناء، بل هو من أكبر العوامل في ترسيخ ظاهرة الشعور بالنقص لدى الأطفال، فكثيرًا ما نسمع أن الأم أو الأب [شهر] بالولد حين ينحرف أول مرة عن سنن الأخلاق الكريمة، فإذا كذب مرة ناديناه دائمًا بالكذاب، وإذا لطم أخاه الصغير مرة واحدة ناديناه بالشرير، وإذا احتال على أخته الصغيرة فأخذ منها تفاحة كانت بيدها ناديناه بالمحتال، وإذا أخذ من جيب أبيه قلمًا ناديناه بالسارق، وإذا طلبنا منه كأس ماء للشرب فأبى ناديناه بالكسول، وهكذا نشهر به أمام إخوته وأهله من الزلة الأولى.

ومن مظاهر التحقير والإهانة في بيئتنا مناداة الولد بكلمات نابية وعبارات قبيحة أمام الإخوة والأقارب، وفي بعض الأحيان أمام أصدقاء الولد، أو أمام غرباء ما سبق أن رآهم واجتمع بهم، وهذا لاشك يجعل الولد ينظر إلى نفسه أنه حقير مهين، ومن سقط المتاع، لا قيمة له ولا اعتبار.وهذا أيضًا يولد في نفسه العقد النفسية التي تدفعه إلى أن ينظر إلى الآخرين نظره حقد وكراهية، وأن ينطوي على نفسه فارًا من أعباء الحياة، منهزمًا من تكاليفها ومسؤولياتها.

فكيف نرجو من الأولاد طاعة وبرًا وتوقيرًا واحترامًا واتزانًا واستقامة ... ونحن قد غرسنا في نفوسهم وهم صغار بذور الانحراف أو العقوق أو التمرد...؟

جاء رجل إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه يشكو إليه عقوق ابنه.

فأحضر عمر الولد وأنّبه على عقوقه لأبيه، ونسيانه لحقوقه عليه، فقال الولد: يا أمير المؤمنين أليس للولد حقوق على أبيه؟

قال عمر: بلى!

قال: فما هي يا أمير المؤمنين؟

قال عمر: أن ينتقي أمه، ويحسن اسمه، ويعلمه الكتاب [القرآن].

قال الولد: يا أمير المؤمنين إن أبي لم يفعل شيئًا من ذلك، أما أمي فإنها زنجية كانت لمجوس، وقد سماني جُعلاً [أي خنفساء] ولم يعلمني من الكتاب حرفًا واحدًا.

فالتفت عمر إلى الرجل وقال له: جئت تشكو عقوق ابنك وقد عققته قبل أن يعقك وأسأت إليه قبل أن يسيء إليك.

ونحن لا نشك أن الكلمات النابية القبيحة التي تنزلق من الأب للولد لم تصدر إلا عن غاية تأديبية إصلاحية لذنب كبير أو صغير وقع فيه وبدر منه ..! ولكن المعالجة لارتكاب هذا الذنب لا تصلح بهذه الحالة الغضبية، والطريقة التعنيفية التي تترك آثارًا خطيرة في نفسية الولد وسلوكه الشخصي .. وبالتالي تجعل منه إنسانًا يتطبع على لغة السب والشتائم، ويتخلق بأخلاق المنحرفين الحمقى، ونكون بهذه المعاملة القاسية قد جنينا على الولد وحطمناه نفسيًا وخلقيًا من حيث نعلم أو من حيث لا نعلم.

ولكن المعالجة الصحيحة أن ننبه على خطئه برفق ولين ونقنعه بالحجج الدامغة أن الذي صدر منه لا يرضى به إنسان عاقل ذو فهم وبصيرة وفكر ناضج رزين. فإن فهم واقتنع وصلنا إلى ما نريد في إصلاح خطئه .. ومعالجة انحرافه وإلا فعلى المربي إن أراد زجر الولد وتوبيخه ألا يكون ذلك أمام الحاضرين، كما يجب أن تسلك معه في بادئ الأمر الأسلوب الحسن في إصلاحه وتقويم اعوجاجه، وهذه الطريقة هي طريقة الرسول عليه الصلاة والسلام في الإصلاح والتربية وتقويم الاعوجاج. [تربية الأولاد].

التوبيخ في ميزان التربية:

يعتبر التوبيخ من الأساليب التربوية المهمة لتغيير السلوك لو استخدم استخدامًا صحيحًا مناسبًا.

مثال: اكتشفت الأم أن ولدها [خالد] الذي يبلغ من العمر سبعة أعوام قد شق عصا الطاعة، فعمد إلى تناول جميع قطع الشيكولاته التي وفرتها [للتحلية] بعد تناول وجبة العشاء، فما كان منها إلا أن بادرته بصوت صارم قائلة له: أنا مستاءة منك للغاية على فعلك، لقد وفرت قطع الحلوى لوجبة العشاء، أما الآن فليس لدينا ما يكفي من الحلوى لهذه الليلة.

كان تصرف الأم في التعبير عن استيائها صحيحًا ومناسبًا إذا كان شكلاً من أشكال العقاب الكلامي الخفيف الشدة الذي يستخدم عادة من قبل الأمهات.ويلاحظ أن التأنيب أو التوبيخ يكون بالاقتراب من الولد، والنظر إلى عينيه نظرة حادة ومن ثم التعبير عن مشاعر الاستياء الكلامي وتسمية السلوك المنافي المرتكب من قبل الولد أو البنت.

ومن الضرورة بمكان أن تتحلى بالسيطرة على الذات وضبطها بالقدر الممكن وأن نتجنب سلوك السخرية والتهكم والاستهزاء والتحقير، فمثلاً لا تقل: أنت حقير بهذا السلوك. وليكن التوبيخ بقليل من الكلام المختصر وليكن سلوكنا هادئًا وغير منفعل، فبعض الأولاد يحبون الجدال ويتمتعون باللسان الطويل ويسرون أن يروا انزعاج آبائهم عند توبيخهم.

وتذكر أن استياءك وتوبيخك يجب أن يوجه إلى السلوك المنافي الذي ارتكبه الطفل وليس إلى شخصيته، فلا تنقد شخصيته بل انقد السلوك السيئ، وعليك أن تشعره أن شخصيته بحد ذاتها مازالت محترمة مقبولة ومحبوبة، وأن السلوك غير المرغوب الذي يظهره والـواجب أن يـبدله هو المرفوض.

ولنأت بمثال واقعي يوضح لنا كيف يضر الانتقاد السلبي نفسية الطفل ثم سنتبعه بمثال آخر يبين لنا الانتقاد الايجابي ونتائجه الطبية.

* زياد طفل في العاشرة من عمره سكب كوبًا من الحليب دون أن يقصد وهو جالس مع والديه على مائدة الإفطار صرخت أمه في وجهه قائلة: اعتقد أنك في سن تجعلك تعرف كيف تمسك الكأس كم مرة قلت لك أن تأخذ حذرك لكنك كالعادة لا تسمع الكلام.وعلق الأب غاضبًا: لن يفعل أبدًا لأنه غبي، وسيبقى غبيًا.هذا هو الانتقاد السلبي الذي سيعود على نفس زياد بالسلب، ولن يعلمه كيف يفعل الصواب لأنه الانتقاد كان لشخص زياد وليس للخطأ.

*مثال آخر: أيمن يبلغ من العمر 8 سنوات عندما سكب كوبًا من الحليب دون أن يقصد على مائدة الإفطار، علقت والدة أيمن بهدوء بعد أن تعلمت أسلوب النقد البناء. لقد سكبت الحليب وعليك الآن تنظيف المائدة ونهضت لتأتي بإسفنجة مبلولة وأعطتها لابنها قائلة: خذ يا أيمن الإسفنجة لتسمح الحليب الذي سكبته. نظر أيمن إلى والدته بحب لأنها لم تغضب عليه كعادتها، وشعر بالأسف لعدم انتباهه وعاهد نفسه بأن يكون أكثر حذرًا في المستقبل وشكرها قائلاً: أنا آسف يا أمي وأشكرك لذا فدعونا نركز على الفعل لا الفاعل في الانتقاد.

لأنه عادة ما يأخذ أبناؤنا انتقادنا على أنه هجوم عليهم، فيستعدون للدفاع عن أنفسهم ولا نصل إلى الهدف الذي نقصده.

ويُفَضَّل تجاهل خطأ الطفل في البداية: إذا لم يكن خطيرًا على نفسه أو على غيره، مع حسن الإشارة أو التلميح كما ذكرنا حتى نعطيه الفرصة للمراجعة وتصحيح السلوك، أما إذا ارتأينا توبيخه فيجب أن يكون على النحو التالي:

1ـ توبيخ الطفل سرًا.

2ـ عتاب الطفل ولومه جهرًا أمام أسرته أو رفاقه إذا استمر على خطئه رغم تحذيره ومعاتبته سرًا، وذلك بدون تحقير الطفل فالهدف من معاتبته على الملأ خوف الطفل على مكانته بين أقرانه، وليكون ذلك عظة وتحذيرًا للآخرين، ولابد من عدم تكرار الجهر بالعتاب للطفل وذلك حتى لا تفقد العقوبة قيمتها.

والواقع أن الطفل إذا تكرر لومه وتوبيخه فإنه يمر بثلاث مراحل:

* مرحلة التألم نتيجة الشعور بالذنب.

* مرحلة التضايق نتيجة التوبيخ مع الكراهية لمصدر التوبيخ.

* مرحلة عدم إعارة التوبيخ ومصدره أي اهتمام [اللامبالاة].

* وفي هذه الحالة يفشل هذا الأسلوب، ولابد من اللجوء إلى وسيلة تأديبية أخرى أكثر فعالية.




إلى حين اللقاء القريب لكم منا أجمل تحية


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الموضوع في الحوار نت

الأحد، 2 مايو 2010

هذه هي الأنثى !!


كتب الثعالبي في التهنئة بمولودة، فقال:
أهلاً وسهلاً بعقيلة النساء، وأم الأبناء، وجالبة الأصهار والأولاد الأطهار. ولو كان النساء كمثل هذي لفضلت النساء على الرجال فما التأنيث لاسم الشمس عيب ولا التذكير فخر للهلال والله يعرفك البركة في مطلعها، والسعادة بموقعها. فالدنيا مؤنثة، والناس يخدمونها. والأرض مؤنثة، ومنها خلقت البرية، وفيها كثرت الذرية. والسماء مؤنثة، وقد زينت بالكواكب، وحليت بالنجوم الثواقب. والنفس مؤنثة، وهي قوام الأبدان، وملاك الحيوان. والحياة مؤنثة، ولولاها لم تتصرف الأجسام، ولا تحرك الأنام. والجنة مؤنثة، وبها وعد المتقون، وفيها تنعّم المرسلون. فهنيئا ما أوليت، وأوزعك الله شكرك ما أعطيت، وأطال بقاءك ما عرف النسل، وما بقي الأبد.